“فضل سليم محمود” البالغ من العمر 64 عامًا، وكيل معهد أزهري بقرية التل الغربي، مركز دير مواس بمحافظة المنيا، واجه اتهامات بالمشاركة في مظاهرات رابعة العدوية التي وقعت في 14 أغسطس 2013، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن، ظلّ مختفيًا في القاهرة لمدة ثماني سنوات حتى عام 2021، عندما تم اختطاف نجله وتهديده لإجباره على تسليم نفسه.
استجاب فضل للتهديدات وعاد إلى مسقط رأسه في دير مواس؛ حيث سلم نفسه إلى قسم الشرطة سيرًا على قدميه، إلا أنه خرج منه مشلولاً بعد تعرضه للتعذيب الشديد، قبل أن يتم ترحيله إلى سجن المنيا، وهناك أُصيب بجلطة أفقدته الذاكرة، وظلّ طريح الفراش طوال فترة حبسه إلى أن صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها.
#جوار_حق_الأسرى_على_الأحرار