المهندس محمد عز الدين البالغ من العمر 58 عامًا، كان يعمل مهندسًا مدنيًّا، وهو أبٌ لخمسة أبناء (أربع بنات وولد)، اعتُقل فجر السبت الماضي من منزله، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُعتقل فيها، واختفى قسريًّا لمدة يوم، ثم تم التحقيق معه صباح الأحد في نيابة ههيا، وكان من المفترض أن يتم ترحيله إلى مركز شرطة الحسينية بعد العرض على النيابة، إلا أن الوفاة حدثت داخل مقرّ الأمن الوطني، وجثمانه حاليًا في مستشفى ههيا.
كان يعاني من مرض السكري ويحتاج إلى جرعات منتظمة من الأنسولين، ولكنه ظلّ يومين كاملين بدون أي جرعة في انتهاكٍ فاضحٍ لحقوقه الإنسانية الأساسية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع وانتهت بوفاته داخل مقر الاحتجاز، في مشهدٍ يسلط الضوء على الإهمال الطبي الجسيم داخل أماكن الاحتجاز.
#جِوار_حق_الأسرى_على_الأحرار